«... إلاَّ أنَّ لصوصَ العُقول أفتَكُ مِن لصُوصِ الأموالِ، وأشدُّ منهُم
عبثًا وإفسادًا، وإنَّ اللُّصوصَ الَّذين أعنيهِم لصُوصُ عقُولٍ يتحكَّمُون
بأبنائكم في مطارح هجرتِهم إلى العلم، وفي مَسارِح غيْبَتِهم عنكُم،
فيُضلُّونَهم عن سَواء السَّبيل، ويوجِّهونَهم لغَيْر الجهَة الَّتي
أردتُم، ويأتُونَهم كالشَّيطَان مِن بينِ أيديهِم ومِن خلفِهم وعن أيمانِهم
وعن شمائلِهم، ويصُدُّونَهم عن ذِكر الله وعن الصَّلاةِ، وعن العِلم إلى
أحاديثَ يزوِّقُونَها لهم، تملأُ السَّمعَ، ولا تملأُ العقلَ، ويصرِفُونَهم
عن كُتُب العلم ودُروسِ العلم إلى جرائدَ حزبيَّةٍ مملوءَةٍ بالكَذب
والنَّقائصِ والمهاتَرات والسِّبابِ»(1).
ليست هناك تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك أخي معلقا على مواضيعنا
يمنع نشر التعليقات ذات الروابط الدعائية أو تعليقات بأسلوب غير لائق أو التي تحتوى على معلومات شخصية كالبريد الإلكتروني .
لتصلك إشعارات ردود هذا الموضوع على البريد الإلكتروني أضف علامة بالمربع بجوار كلمة "إعلامي"