بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
إنَّ حقيقةَ الإخلاص هي أن يريد العبدُ بعلمه وقوله وعمله ودعوته وجهَ الله الكريم، ولا
يبتغي رياسةً ولا جاهًا ولا يطلب جزاءً وشكورًا، قال تعالى ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ
نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا﴾[الإنسان:9]، ﴿قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ
إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد﴾[سبأ:47]،ويجتهد كذلك في معرفة مواضع
رضا الرَّبِّ ـ عز وجل ـ ويلزمها، ولا يغرُّه مدحُ مادحٍ ولا يضرُّه ذمُّ ذامٍّ، قال بعضُهم:
«الإخلاصُ تصفيةُ الفعل عن ملاحظة المخلوقين».
يبتغي رياسةً ولا جاهًا ولا يطلب جزاءً وشكورًا، قال تعالى ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ
نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا﴾[الإنسان:9]، ﴿قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ
إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد﴾[سبأ:47]،ويجتهد كذلك في معرفة مواضع
رضا الرَّبِّ ـ عز وجل ـ ويلزمها، ولا يغرُّه مدحُ مادحٍ ولا يضرُّه ذمُّ ذامٍّ، قال بعضُهم:
«الإخلاصُ تصفيةُ الفعل عن ملاحظة المخلوقين».
والمخلصُ يُؤْثِرُ رضا ربِّه على رضا غيره كائنًا من كان، ويسعى لذلك ولو سخط عليه
جميعُ الخلق، ولا يبالي بلوم اللاَّئمين، فالخيرُ كلُّ الخير في رضا الله، والشَّرُّ كلُّ الشَّرِّ في
سخطه، قال تعالى: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ
مُؤْمِنِين﴾[التوبة:62]، وقال ﴿وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ
الأَعْلَى﴾[الليل:20]، هذا مدحٌ لأبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه (1) ولكلِّ مؤمنٍ يعمل
العملَ وينفق النَّفقةَ ولا يقصد مكافأةً ولا جزاءَ معروفٍ سَلَفَ، لكنَّه يفعل ذلك إرضاءً
لربِّه وطمعًا في رؤية وجهه.
جميعُ الخلق، ولا يبالي بلوم اللاَّئمين، فالخيرُ كلُّ الخير في رضا الله، والشَّرُّ كلُّ الشَّرِّ في
سخطه، قال تعالى: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ
مُؤْمِنِين﴾[التوبة:62]، وقال ﴿وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ
الأَعْلَى﴾[الليل:20]، هذا مدحٌ لأبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه (1) ولكلِّ مؤمنٍ يعمل
العملَ وينفق النَّفقةَ ولا يقصد مكافأةً ولا جزاءَ معروفٍ سَلَفَ، لكنَّه يفعل ذلك إرضاءً
لربِّه وطمعًا في رؤية وجهه.
موعدنا اليوم مع
أسطوانة فتاوى الشيخ الفوزان حفظه الله في فتن هذاالزمان
التحميل
ليست هناك تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك أخي معلقا على مواضيعنا
يمنع نشر التعليقات ذات الروابط الدعائية أو تعليقات بأسلوب غير لائق أو التي تحتوى على معلومات شخصية كالبريد الإلكتروني .
لتصلك إشعارات ردود هذا الموضوع على البريد الإلكتروني أضف علامة بالمربع بجوار كلمة "إعلامي"